"ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ" ( مزمور51: 17).

إنّ انكسار قوة يعقوب الطبيعية انكساراً تاماً في (فنيئيل) هو الذي أوجده في الحالة التي تسمح بأن يُلبسه الله قوة روحية.

كذلك عندما كسرت مريم قارورة الطيب فاحت رائحته الذكية وملأت كل البيت.

وأيضاً عندما أخذ الرب يسوع الأرغفة الخمسة وكسرها تكاثر الخبز في نفس عملية التكسير وصار كافياً لأن يُشبع الخمسة الآلاف رجل عدا النساء والأولاد.

ولما قبل الرب يسوع أن يُكسر جسده على الصليب جرى من موته نهر يفيض بماء الحياة لجميع الخطاة لكي يشربوا منه ويحيوا.

كذلك عندما تقع حبة الحنطة في الأرض وتموت وتنكسر ينبت قلبها الداخلي حاملاً المئات من الحبات الأخرى. وهكذا في كل أنواع الحياة من الناحيتين الزمنية والروحية يحب الله الأشياء المنكسرة ويباركها ويجعلها مُثمرة.

.