القيامة ضرورة إيمانية
القيامة ضرورة إيمانية, وضرورة منطقية.
"أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا" (يوحنا11: 25)
يحتفل المسيحيون في هذه الأيام بعيد القيامة, ولعل أكثرهم لا يدرك معنى هذا العيد. ولهؤلاء أقول: إن القيامة هي الحدث الذي يؤكد أن كل ما فعله يسوع وعلَّمه كان حقاً. فهي ضرورة إيمانية.
فلو لم يكن المسيح قد قام من بين الأموات, لكان إيماننا باطلاً, ونحن مازلنا في خطايانا.
ولكانت كرازتنا باطلة, ونحن نوجد شهودَ زورٍ لأننا شَهِدنا أنّ المسيح قد قام من بين الأموات.
ولكان الذين ماتوا في المسيح قد هلكوا, إذ لا رجاء لهم.
ولكُنَّا أشقى جميع الناس, لأنَّ رجاؤنا في المسيح لا يتعدى هذه الحياة.
لكنَّ المسيح قد قام من بين الأموات, وصار بقيامته باكورة الراقدين, وهذا يعني أنه كما قام من بين الأموات سيقوم كل الذين آمنوا به, لأنَّه القيامة والحياة, ومن أمن به ولو مات فسيحيا.
الفصح والحياة الابدية
الفصح, والحياة الأبديّة.
يُعتبر الفصح أول ثلاثة أعياد سنويّة كبرى عند العبرانيين, وهو يعني العبور أو النجاة, وذلك من قول الرب: "فأرى الدَّمَ وأعبرُ عنكم" (خروج12: 13). كان الغرض منه إحياء ذكرى نجاة العبرانيين من بيت العبوديّة في مصر (خروج12: 42). ومنذ تلك اللحظة التي احتفل فيها العبراني بتقديم خروف الفصح أدرك أن النجاة من الموت تعني أنّ حياة أخرى يجب أن تبذل بدلاً عنه لينجو, وأنّ هذه النجاة ليست مسألة استحقاق, أو أعمال يمكن القيام بها, بل هي مسألة ايمان بالذبيحة. لذلك كل الذين آمنوا تمت نجاتهم بشكل كامل, إذ خرجوا من مصر بسلام.
والآن ماذا يعني لنا خروف الفصح؟
إن خروف الفصح هو أحد أهم الرموز التي كانت تشير إلى شخص الرب يسوع المسيح كما هو مكتوب, "لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذُبح لأجلنا" (1كورنثوس5: 7).
وكما أدرك العبراني أنّ النجاة من الموت والعبودية ليست مسألة استحقاق, أو أعمال يمكن القيام بها, بل هي مسألة ايمان بالذبيحة, هكذا نحن أيضاً, فالمسيح " قد أُظهرَ مَرَةً عند انقضاءِ الدُّهور ليُبْطلَ الخطيّةَ بذبيحةِ نَفْسِهِ" (عبرانيين9: 26). والكتاب يقول: "لأَنَّكُم بالنِّعمة مُخلَّصون بالإيمانِ وذلك ليس منكم هو عطيَّةُ الله. ليس من أعمالٍ كيلا يفتخرَ أحدٌ" (أفسس2: 8-9). فمسألة نجاتنا من الخطية والدينونة الأبدية لا ترتكز على استحقاقنا, أو أعمالنا, بل على إيماننا بما حدث أي بذبيحة المسيح. وهذا خبر طيب لكل من يجد نفسه مستحقاً لدينونة الله, بل لجميع الناس بمختلف شرورهم, لأن النجاة تبقى لنا باباً مفتوحاً ما دُمنا على قيد الحياة.
إن كنت بعد هذه القراءة تجد نفسك محتاجاً لخلاص المسيح, الذي يعبر بك من ارض الخطية والدينونة الأبدية, إلى أرض البِر والحياة الأبدية. أقترح عليك أن تُصلي هذه الصلاة: (أيها الرب يسوع, أنا آتي إليك بكل خطاياي, طهرني بدمك, واغسلني من كل آثامي, وامنحني الحياة الأبدية التي وهبتها لكل الذين آمنوا بك. آمين)
التهاب الكبد الانتاني
التهاب الكبد الانتاني
يُعتبر الكبد من اهم الأعضاء في جسم الانسان, حيث يقوم بمعالجة المواد الممتصة كالدهن والسُّكَّر والبروتين والفيتامينات، بحيث تستطيع أعضاء الجسم الأخرى الاستفادة منها. كما يُخلص الجسم من السموم, ويقوم بصنع الصفراء التي تساعد في هضم الطعام.
كما يصنع الكَبِد أيضاً مواد كيميائيَّة مُتخصِّصة تُسبِّب تَكوُّن خثرة دموية توقف النزف عندما يتعرَّض الإنسان لجرح.
التهاب الكبد الانتاني A
هو مرض فيروسي مُعدي بشدّة. ينتقل من انسان لإنسان بكل بساطة نتيجة التلوث بالماء او الطعام او الاتصال الجنسي, ونادرا ما ينتقل عن طريق الدم. تَكثر مشاهدته في اماكن التجمعاتمثل رياض الاطفال والحضانة والمدارس.
.