دراسات و عقائد
تسجيل

أمر الرب يسوع المسيح تلاميذه قبل الصعود قائلاً (فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ...)متى28: 19-20, وهذا بالضبط ما فعله التلاميذ (أعمال2: 41+ 8: 12, 38 + 9: 18 + 10: 48 + 16: 15, 33 + 18: 8) بعد حلول الروح القدس, لدرجة أنه لا يوجد ذكر في كل العهد الجديد لمسيحي غير معتمد.

.

بالأصل اليوناني تحمل هذه الكلمة معنى:

1-  لسان بشكل حرفي, (وتفل ولمس لسانه) مرقس7: 33 + (اللسان.. عضو صغير) يعقوب3: 5.

2-  لسان بشكل مجازي, (ألسنة منقسمة كأنها من نار) اعمال2: 3.

3-  لغة, (فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنبأون) اعمال19: 6+ (يتكلمون بألسنتنا بعظائم الله) اعمال2: 11+ (إن كنت أتكلم بألسنة الناس) 1كورنثوس13: 1.

4-  لغة مكتسبة بشكل غير طبيعي, (أريد أن جميعكم تتكلمون بألسنة) 1كورنثوس14: 2+(أتكلم بألسنة أكثر من جميعكم) 1كورنثوس14: 18

5-  شعب, (وكل أمة وقبيلة ولسان) رؤيا14: 6.

توصف الألسنة في العهد الجديد بأنها:

.

clapping التصفيق والرقص في الكنيسة

درجت العادة عند بعض المؤمنين أن يرقصوا, أو يُصفّقوا في الكنائس أثناء الترنيم, واعتُبرت هذه التصرفات من الحقائق التي مورست في الكتاب المقدس والتي تعطي بعداً أجمل للعبادة, أو ربما شركة أعمق مع الله.

فما هو تعليم الكتاب المقدس من جهة هذا الأمر, هل حقاً يشجع على التصفيق والرقص باعتبار أن هذا الأمر لا يتناقض مع هيبة الله, أم أن للكتاب المقدس وجهة أخرى!

أن تَعرف كيف يُعبد الرب أمر يشجعك على إرضائه, وبالتالي نوال بركاته. أمّا أن تعبده بطريقة لم يأمر بها, أي بطريقة تتوقع أن تكون مرضية أمامه, هذا يجعل عبادتك صنجاً يطن أو نحاساً يرن حتى لو كانت من أعماق قلبك.

.

(وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ. وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ. وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ. كُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ وَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ شَيْءٌ يَشِينُ رَأْسَهُ. وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغَطّىً فَتَشِينُ رَأْسَهَا لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ. فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ. وَلأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ. لِهَذَا يَنْبَغِي لِلْمَرْأَةِ أَنْ يَكُونَ لَهَا سُلْطَانٌ عَلَى رَأْسِهَا مِنْ أَجْلِ الْمَلاَئِكَةِ. غَيْرَ أَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ. لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْمَرْأَةَ هِيَ مِنَ الرَّجُلِ هَكَذَا الرَّجُلُ أَيْضاً هُوَ بِالْمَرْأَةِ. وَلَكِنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنَ اللهِ. احْكُمُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: هَلْ يَلِيقُ بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ إِلَى اللهِ وَهِيَ غَيْرُ مُغَطَّاةٍ؟أَمْ لَيْسَتِ الطَّبِيعَةُ نَفْسُهَا تُعَلِّمُكُمْ أَنَّ الرَّجُلَ إِنْ كَانَ يُرْخِي شَعْرَهُ فَهُوَ عَيْبٌ لَهُ؟وَأَمَّا الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ تُرْخِي شَعْرَهَا فَهُوَ مَجْدٌ لَهَا لأَنَّ الشَّعْرَ قَدْ أُعْطِيَ لَهَا عِوَضَ بُرْقُعٍ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُظْهِرُ أَنَّهُ يُحِبُّ الْخِصَامَ فَلَيْسَ لَنَا نَحْنُ عَادَةٌ مِثْلُ هَذِهِ وَلاَ لِكَنَائِسِ اللهِ.) 1كورنثوس11: 3- 16.

.

بقلم خادم الرب, نبيل سمعان يعقوب

حمل الملف على شكل pdf

02.pdf
.

 

هذا المقال هو دراسة مُعمّقة في الإنسان. وهو مأخوذ من كتاب (عالم يتغير برسالة لاتتغير) لمؤلفه نبيل سمعان يعقوب.

وهو يشتمل على عدة مواضيع:

1- الخَلق

2-وحدة الجنس البشري

3-كيفية الخلق

4-تركيب الإنسان

5-أصول أرواح البشر

6-سقوط الإنسان

7-الخطية

 

حمل الملف على شكل pdf

01.pdf
.

الطلاق والزواج الثاني

مقدمة:

عندما نتحدث عن الطلاق والزواج فإننا نتحدث عن كلمتين متنافرتين لا يجمع بينهما إلا سقوط الإنسان تحت الخطية, لأنه من البدء لم يكن هكذا.

وإن حدث الطلاق في حياة الشريكين يكون هو النهاية المأساوية وغير المرجوة ولا المتوقعة لخطة الله.

"فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ وَلاَ يَغْدُرْ أَحَدٌ بِامْرَأَةِ شَبَابِهِ. لأَنَّهُ يَكْرَهُ الطَّلاَق قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيل وَأَنْ يُغَطِّيَ أَحَدٌ الظُّلْمَ بِثَوْبِهِ قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ لِئَلاَّ تَغْدُرُوا" (ملاخي 2: 15-16).

فالطلاق هو مكرهة الرب, وغدرٌ وظلمٌ. وموافقتنا عليه يعني موافقتنا على زواج ثانٍ. فإن كان الطلاق غدرٌ وظلمٌ, ألا تعني موافقتنا عليه بإعطاء الرجل كتاب طلاقٍ أننا نشترك في غدره وظلمه. وهل الزواج الثاني لشخص يوصف بالغدر والظلم يكون زواجا مباركا, أم يكون زواج ظلم ومكرهة للرب.

Attachments:
Download this file (Second_M.pdf)الطلاق و الزواج الثاني[ ]405 kB143 Downloads