- التفاصيل
- الزيارات: 6234
ثلاثة أخطاء في قانون الإيمان النيقاوي
وضِعَ هذا القانون في جزئه الأول من كلمة (نؤمن) إلى كلمة (وبالروح القدس) في المجمع المسكوني الأول المنعقد في نيقية عام(325 م). ثم في المجمع المسكوني الثاني المنعقد في القسطنطينية عام (381 م) أضيفت عليه الكلمات من (الرب المحيي) إلى (آمين).
(نؤمن بإله واحد, آب ضابط الكل, خالق السماء والأرض, كلّ ما يرى وما لا يرى.
وبربّ واحد يسوع المسيح, ابن الله الوحيد, المولود من الآب قبل كلّ الدهور, نور من نور, إله حقّ من إله حقّ, مولود غير مخلوق, مساو للآب في الجوهر, الذي به كان كلّ شيء, الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسّد من الروح القدس ومن مريم العذراء وتأنّس, وصلب عنّا على عهد بيلاطس البنطيّ, وتألّم وقبر وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب, وصعد إلى السماء, وجلس عن يمين الآب, وأيضاً يأتي بمجد عظيم ليدين الأحياء والأموات, الذي لا فناء لملكه.
وبالروح القدس, الربّ المحيي, المنبثق من الآب, الذي هو مع الآب والابن مسجود له وممجّد, الناطق بالأنبياء.
وبكنيسة واحدة, جامعة, مقدسّة, رسوليّة.
ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا.
ونترجى قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي. آمين.)
الخطأ الأول- نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا.
لايوجد في الكتاب المقدس أي ارتباط بين المعمودية وغفران الخطايا, فالخطايا تغفر
.- التفاصيل
- الزيارات: 3504
الخادم المبشر
وبعد الأنبياء يأتي المبشرون الذين هم خدام كلمة متجولون غايتهم الكرازة بأخبار الخلاص السارة, أي جعل يسوع المسيح معروفاً لكل العالم.
ومن أجل تحقيق هذه الغاية يذهبون إلى الأماكن المظلمة حاملين معهم الشفاء والنور, والحرية في المسيح, لإطلاق المأسورين, وهم يكرزون ليس "بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ بَلْ بِبُرْهَانِ الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ" (1كورنثوس2: 4).
إنهم يدركون أكثر من غيرهم حقيقة كونهم نزلاء وغرباء في هذا العالم الفاسد الشرير, واعتماداً على هذه الحقيقة هم مستعدون دائماً لترك كل شيء والتوجه لأي مكان تتم دعوتهم إليه دون أن تؤثر فيهم نوعية المكان, أو نوعية الطعام, أو مقدار الراحة التي يمكن أن تتوفر لهم ولسان حالهم (لَسْتُ "أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ وَلاَ نَفْسِي ثَمِينَةٌ عِنْدِي حَتَّى أُتَمِّمَ بِفَرَحٍ سَعْيِي وَالْخِدْمَةَ الَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ لأَشْهَدَ بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ الله" (اعمال20: 24).
وعلى الأرجح كان هؤلاء يمتلكون مهارات خاصة في قيادة الخاطئ لترك خطاياه وإتباع المسيح, ومن (2تيموثاوس4: 5) قد نستنتج أن عملهم كان تحت إشراف الرسل.
بقلم خادم الرب, نبيل سمعان يعقوب
- التفاصيل
- الزيارات: 2549
تمثال دانيال ووحوشه
ازمنة الامم
بقلم القس نبيل سمعان يعقوب
- التفاصيل
- الزيارات: 7462
الخادم النبي[1]
قيلت هذه الكلمة عن الرب يسوع المسيح الذي هو إعلان[2] الله لنا والذي به كلمنا الآب (اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيماً، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُقٍ كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ)[3].
فها هو بطرس الرسول وكذلك استفانوس, يعلنان لليهود هذه الحقيقة, إن المسيح هو النبي[4] الذي تنبأ عنه موسى. وقد اعترف اليهود أيضاَ كنتيجة للأعمال العظيمة التي صنعها يسوع وسطهم بأنه نبي قائلين (قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ وَافْتَقَدَ اللهُ شَعْبَهُ)[5].
والمسيح نفسه ألمحَ إلى كونه نبي بقوله (لَيْسَ نَبِيٌّ بِلاَ كَرَامَةٍ إلاَّ فِي وَطَنِهِ وَبَيْنَ أَقْرِبَائِهِ وَفِي بَيْتِهِ)[6], و(يَنْبَغِي أَنْ أَسِيرَ الْيَوْمَ وَغَداً وَمَا يَلِيهِ لأَنَّهُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَهْلِكَ نَبِيٌّ خَارِجاً عَنْ أُورُشَلِيمَ)[7].
ومن الواضح أن موهبة النبوة قد ظهرت مع تأسيس الكنيسة في يوم الخمسين فهاهو بطرس الرسول يعلن في ذلك اليوم (يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤىً وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَماً. وَعَلَى عَبِيدِي أَيْضاً وَإِمَائِي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ فَيَتَنَبَّأُونَ)[8], ومن الواضح أن هذه الآية تشير إلى أن الروح القدس هو روح النبوة, ومن المفترض ظاهرياً أن يملك كل المؤمنين هذه الموهبة باعتبار أن الجميع يسكنهم الروح القدس. لكن الرسول بولس يوضح الأمر فيقول إن الروح القدس لا يعطي هذه الموهبة للجميع, بل يوزعها (قَاسِماً لِكُلِّ وَاحِدٍ بِمُفْرَدِهِ كَمَا يَشَاءُ)[9].
.- التفاصيل
- الزيارات: 8397
الخادم الرسول ἀπόστολος))[1]
قيلت هذه الكلمة عن الرب يسوع المسيح (رَسُولَ اعْتِرَافِنَا وَرَئِيسَ كَهَنَتِهِ الْمَسِيحَ يَسُوعَ)[2], الذي أرسله (الآبَ .... مُخَلِّصاً لِلْعَالَمِ.)[3]. وكل رسول بعد ذلك, إنما هو مرسل من الرب يسوع المسيح نفسه (فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً: «سلاَمٌ لَكُمْ. كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا»)[4], ومن يقبل هذا الرسول يقبل المسيح نفسه (مَنْ يَقْبَلُكُمْ يَقْبَلُنِي)[5], ومن يسمع من هذا الرسول يسمع للمسيح نفسه (اَلَّذِي يَسْمَعُ مِنْكُمْ يَسْمَعُ مِنِّي)[6]. وهذه العبارات مع أنه يمكن تعميمها, لكن على الأرجح أنها قيلت بحق الرسل الاثني عشر.
كما استخدمت هذه الكلمة في الإشارة إلى مبعوثي الكنائس (وَأَمَّا أَخَوَانَا فَهُمَا رَسُولاَ الْكَنَائِسِ، وَمَجْدُ الْمَسِيحِ)[7], أو كدلالة على الذين أرسلهم الله إلى شعبه قديما[8].
من الملاحظ أنه كان هناك نوعان من الخُدّام، الخادم المتجول والخادم المحلّي, وكان على رأس الخُدّام المتجولين الرسل[9], فكان للرسول علاقة عامة مع كل الكنائس، ولم يكن من الضروري أن يكون واحداً من التلاميذ الأحد عشر، فعلاوة على مَتِّيَاسَ الذي حُسب مع الأحد عشر رسولاً[10], كان هناك الرسل بولس وبرنابا[11], ويعقوب[12] أخو الرب, وأنسباء بولس أَنْدَرُونِكُوسَ وَيُونِيَاسَ[13].
.- التفاصيل
- الزيارات: 3321
الذبيحة بين الرمز والمرموز اليه
أولاً- شروط تقديم الذبيحة أمام الله
ثانياً- الغاية الرئيسيّة للذبيحة
ثالثاً- أنواع الذبائح
أ- ذبيحة المحرقة.
ب- ذبيحة السلامة.
ت- ذبيحة الخطيّة.
ث- ذبيحة الإثم.
بقلم خادم الرب نبيل سمعان يعقوب
حمل الملف على شكل pdf |
- التفاصيل
- الزيارات: 11938
قال المرنم (سَبِّحُوا الرَّبَّ لأَنَّ التَّرَنُّمَ لإِلَهِنَا صَالِحٌ. لأَنَّهُ مُلِذٌّ. التَّسْبِيحُ لاَئِقٌ.),مزمور147: 1.وأيضاً (ادْخُلُوا أَبْوَابَهُ بِحَمْدٍ دِيَارَهُ بِالتَّسْبِيحِ. احْمَدُوهُ بَارِكُوا اسْمَهُ), مزمور100: 4. وقال الرب (أَنَا الرَّبُّ هَذَا اسْمِي وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لِآخَرَ وَلاَ تَسْبِيحِي لِلْمَنْحُوتَاتِ), إشعياء 42: 8.وقال الرسول بولس للكنيسة (مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.), أفسس5: 19.
الكتاب المقدس يدعونا في عبادتنا الفردية أو الجماعية أن نمارس التسبيح. لأن التسبيح أمر صالح وهو مُلذّ للرب, بمعنى أن الرب يطلبه.
وعلى الأرجح أن العبارة أغاني روحية تشير إلى كونها أغاني من نتاج عمل الروح القدس في حياة المؤمن. فهذه الأغاني التي يرددها المؤمن في أماكن العبادة أو في خلوة مع الرب ليست إضافات أو شكليات لتجميل نمط العبادة, بل هي جزء لا يتجزأ منها.
.